زوجة الناشط محمد عادل: تلقينا وعودا ” لم تنفذ” بالإفراج عنه.. وأحلامي تلاشت مع استمرار سجنه

طالبت روفيدا حمدي، زوجة المعتقل السياسي والناشط محمد عادل، بالإفراج عن زوجها، مؤكدة أن استمرار حبسه منذ 11 عامًا أثّر بشكل كبير على حياتها وعلى أسرته.

 وأوضحت، خلال كلمتها في اليوم التضامني الذي نظمته الحركة المدنية الديمقراطية، أن المشكلة الأساسية ليست فقط في الاتهامات الموجهة إليه، ولكن في عدم احتساب فترة الحبس الاحتياطي ضمن مدة العقوبة.  

وأضافت حمدي أن زوجها يواجه تهمًا تتعلق بـ”الانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة”، مشيرة إلى أنه دخل السجن وهي في سن 21، واليوم تبلغ 34 عامًا، قائلة: “كانت لدي أحلام كثيرة لكنها تلاشت، وحتى حلم الأمومة أصبح مهددًا”. كما تحدثت عن معاناتها في التنقل بين خمسة سجون كان أصعبها سجن جمصة 2.  

وأشارت إلى أن عادل واجه أزمة جديدة في ديسمبر 2024، حيث مُنع من استكمال دراسته للحصول على درجة الماجستير في القانون، وتم نقله إلى سجن العاشر (تأهيل 4)، حيث عُزل عن التعامل مع الآخرين باستثناء سجينين، أحدهما متهم في قضية مخدرات، كما تم منعه من استخدام الأموال التي ترسلها إليه أسرته عبر البريد المصري.  

وأكدت أنها تلقت وعودًا عديدة بإدراج زوجها في قرارات العفو الرئاسي، لكنها لم تُنفذ، مضيفة: “حتى لو افترضنا أنهم مذنبون، فقد نالوا ما يكفي من العقاب.. ومصر الآن بحاجة إلى جميع أبنائها وإلى طاقاتهم”.  

يُذكر أن الحركة المدنية الديمقراطية كانت قد تقدمت في 21 يناير 2025 بطلب إلى النائب العام للإفراج عن المحبوسين احتياطيًا والمحكومين الذين أنهوا مدة عقوبتهم، كما ناشدت الرئيس والجهات المسؤولة إصدار تشريع بعفو عام شامل لجميع المعارضين السلميين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *