رسائل درب.. الحرية للمجهولين| والدة الطالب أحمد محمد عبد اللطيف: قلبي انفطر على ابني المريض ونفسي يخرج لي.. ارحموا الشباب ومستقبلهم

كتب- درب 

جددت والدة الطالب أحمد محمد عبد اللطيف على قاسم، طلبها بالإفراج عن نجلها، بالتزامن مع جلسة تجديد حبسه أمس والتي قررت فيها المحكمة استمرار حبسه 45 يوما أخرى. 

وقالت الأم في رسالتها لموقع “درب”: “ابني تعبان ومش عارفة اعمل ايه حضرتك لجنة العفو للصحفيين والمهندسين والمعارف واحنا لنا رب كريم قادر على كل شيء”. 

وأضافت: “يا رب الفرج القريب العاجل والحرية والعدالة لابني وجميع المعتقلين نفسي ابني يطلع زي الصحفيين والإعلاميين والمعارف والمهندسين واحنا لنا رب كريم قادر يجيب حق ابني وحسبي الله ونعم الوكيل، قلبي انفطر على ابني المريض ارحموا شبابهم ومستقبلهم ضاع. 

بحسب الرسالة، أن القضية الأولى التي حبس على ذمتها حملت رقم 199 لسنة 2016 إداري ثالث العريش، وحصل على إخلاء سبيل فيها بتاريخ يوليو 2020، ولكن تم حبسه مرة أخرى على ذمة قضية جديدة حملت رقم 620 لسنة 2021 حصر أمن دولة. 

وواجه في القضيتين اتهامات بالانضمام لجماعة محظورة، في الوقت الذي لم يخرج فيه من السجن منذ القبض عليه. 

وقالت والدة الشاب المحبوس في رسالتها: “ابني مريض وعنده ارتجاع دموي بالمريء، مظلوم وليس له أي علاقة بتلك الجماعة، اغيثونا، مابقتش لاقيه أصرف على ابني، عاملت قروض وسلف بنكية حتى أتمكن من المعيشة والمصاريف والزيارات لابني وأصبحت عاجزة عن السداد، والظروف حاليا صعبة جدا ومرحتش زيارة لابني عشان مش معايا فلوس وانا مريضة عندي الضغط مرتفع ويتعالج منه ساعدوني أبني يطلع من السجن ويكمل دراسته ويتعالج”. 

رسالة أخرى من أسرة الشاب “عبد العال حسين عبد العال”، من أهالي محافظة السويس وعمره 26 عاما، حيث قالت الرسالة إنه يحتاج للحديث عنه وعن قضيته والمطالبة بحريته. 

وجاء في الرسالة، أنه “محبوس منذ 8 سنين ونص.. عبدالعال منبوذ من الإخوان والإسلاميين عموما في السجن.. عبدالعال عينيه ضاعت في السجن وعنده مشكله في عينه الشمال، كل الدكاترة اللي كشفوا عليه في السجن قالوا عندك مشكلة في القرنية ومحتاج عمليه”. 

وخلال الأسابيع الماضية، أصدرت نيابة أمن الدولة العليا ومحكمة جنايات إرهاب القاهرة، العديد من قرارات إخلاء سبيل المتهمين في قضايا سياسية متنوعة بعد فترات حبس متفاوتة تصل في بعض القضايا إلى 3 سنوات حبس احتياطي دون محاكمة. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *