د. أحمد حسين: أرض مستشفى العباسية مطمع للكثيرين وأطالب السيسي بالتدخل.. وهدفي تنقية الوسط الطبي من عشوائية الإعلان عن العلاج (حوار)

حسين: تعرضت لضغوط نتيجة الحديث عن الأطماع بالمستشفى.. ويجب التوسع في الخدمات بدلا من تخريبها واستغلال المباني استثماريًا

عضو مجلس الأطباء: هدفي تنقية الوسط الطبي من التعديات اللي بتحصل على المهنة وحل أي مشاكل بين مقدم الخدمة أو المريض

كتب- عبد الرحمن بدر

قال الدكتور أحمد حسين، عضو مجلس نقابة الأطباء، إن مشكلة مستشفى العباسية لم تنته، وإن المستشفى مازال مطمع للكثيرين، بعد محاولات تأجير مئات الأمتار لعملها محلات تجارية خلال الأشهر الماضية.

وتابع في حوار لـ(درب): اعتقد أن المستشفى مطمع من زمان، من وقت ما إحنا عرفنا الطب النفسي، وده نتيجة موقعه الاستراتيجي اللي بيجذب الأطماع لاستثمار غير صحي، ولن نتتهي إلا بتغليب سياسة الاستثمار في البشر، وأن الطب النفسي استثمار في البشر، ولا غنى عنه.

وقال حسين: ده شيئ غير مقبول ووصمة عار في جبين أي متخذ قرار، وأوجه رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتدخل شخصيًا في موضوع مستشفى العباسية وإصدار أوامره بتطوير المستشفى، وأتمنى الأخذ في الاعتبار الدراسات المالية التي تتحدث عن أن علاج المرضى أقل بكثير من تركهم دون علاج.

وتابع عضو مجلس النقابة: “أولوياتي داخل النقابة خلال الفترة المقبلة عودة الأطباء للانخراط في فاعليات وأنشطة النقابة والاستفادة منها، وده من خلال وضع مجلس النقابة حلول لخدمة الطبي ووضع حلول لمشاكله، وتحقيق مطالبه الشرعية في العمل الوظيفي سواء حكومي أو خاص، ومن خلال الخدمات العلمية والثقافية من خلال استغل أمثل، وتنقية الوسط الطبي من التعديات اللي بتحصل على المهنة وعشوائية الإعلان عن المنتجات العلاجية والخدمات الصحية، وحل أي مشاكل بين مقدم الخدمة أو المريض”.

وعن وفيات الفريق الطبي، قال حسين: الأطباء قدموا حتى الآن 630 شهيدًا، والنسبة كبيرة مقارنة بالنسب العالمية، وده نتيجة عدة عوامل، عدم وجود توعية كافية، والخلل في تطبيق مكافحة العدوى، والتعرض لحمل فيروسي زائد.

وأضاف: التقصير ليس في عدم توافر الواقيات وأدوات مكافحة العدوى، لكن قد يكون بسبب عدم توفير قدر كاف من الحماية الاجتماعية للمعيشة فيضطر للعمل في أكثرمن مكان، مما يزيد من احتمالات العدوى.

وقال حسين: رسالتي لوزير الصحة المقبل هي أن استثمار في البشر، ويجب أن يتم التنسيق مع كل مقدمي الصحية، وأتمنى أن يتم التنسيق، وأن يتم النظر إلى الموارد البشرية التي تقدم الخدمة الطبية الذين بدونهم لن تقدم خدمة جيدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *