خسائر الاحتلال من العدوان على غزة: إغلاق مطارات ومنصات غاز طبيعي.. والاختباء في الملاجيء

وكالات

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إطلاق صاروخ جديد على مطار رامون، على بعد 222 كم من قطاع غرة، إلا أن مسؤولا إسرائيليا قال إن المطار يعمل بشكل طبيعي.

وتعد هذه المسافة هي الأبعد التي تصل إليها الصواريخ التي تطلقها الفصائل الفلسطينية باتجاه الأراضي المحتلة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي، الاثنين الماضي.

وأعلنت شركة شيفرون الأمريكية للطاقة إغلاق منصة تمار للغاز الطبيعي، في المنطقة البحرية الخاضعة للاحتلال، كإجراء احترازي، فيما تعهدت تل أبيب بـ “تلبية” جميع الاحتياجات من الطاقة.

وألغت شركتا طيران أمريكيتان على الأقل الرحلات من الولايات المتحدة إلى تل أبيب أمس الأربعاء واليوم الخميس. ودفع وابل الصواريخ على تل أبيب إلى إعادة توجيه رحلة لشركة العال قادمة من بروكسل بعيداً عن مطار بن غوريون إلى مطار رامون في الجنوب.

وهذه هي المرة الأولى على ما يبدو، تستخدم فيها إسرائيل مطار رامون بديلا لبن غوريون في زمن الحرب. 

وسبق تحويل مسار رحلة هناك بسبب سوء الأحوال الجوية، وفقا لمتتبع حركة الطيران آفي شارف.

وقالت كتائب القسام إنها أطلقت عشرات الصواريخ على مناطق في تل أبيب وبئر السبع ونتيفوت وقاعدة تل نوف العسكرية وقاعة نيفاتيم.

وأطلقت حركة حماس صواريخ على تل أبيب  وصوب القدس في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، ردا على تواصل القصف الإسرائيلي على القطاع.

ولم ترد أنباء بعد عن سقوط قتلى أو جرحى جراء وابل الصواريخ الذي أطلقته حماس وأدى إلى دوي صفارات الإنذار في نهلال على بعد 100 كيلومتر من غزة ودفع آلاف الإسرائيليين إلى الاختباء في ملاجئ.

وفي المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال يحتمي كثيرون في ملاجئ مع استهداف الصواريخ عمقها، واعترضت منظومة القبة الحديدية للدفاع الصاروخي بعضها. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *