خالد علي يطالب بإنهاء ملف الحبس الاحتياطي طويل المدة والتدوير: هذا هو أفضل توقيت لتدخل الدولة وإنهاء معاناة آلاف الأسر

عبد الرحمن بدر

طالب خالد علي، المحامي الحقوقي، ومرشح الرئاسة الأسبق، بإنهاء ملف الحبس الاحتياطي طويل المدة.

وقال علي في حسابه على (فيس بوك): “ملف الحبس الاحتياطي طويل المدة، وملف تدوير المتهمين على أكتر من قضية، وملف أوضاع السجون، ربما يكون هذا هو أفضل توقيت لتدخل الدولة، للتعامل سياسياً بما يؤدى لإنهاء معاناة آلاف الأسر”، واختتم خالد علي: “فهل تمنحنا نهايات ٢٠٢٠ هذه الأمنية؟”.

كان حسام بهجت، مؤسس المبادرة المصرية، أعلن عن خروج العاملين الثلاثة المعتقلين من محبسهم بعد قرار إخلاء سبيلهم وعودتهم إلى منازهم سالمين.

وقال بهجت على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك): جاسر في البيت، وكريم في البيت، وبشير اتصل وفي الطريق للبيت.

كانت مصادر حقوقية وسياسية وإعلامية قالت إن نيابة أمن الدولة قررت إخلاء سبيل العاملين في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية مساء الخميس.  

يذكر أن قوات الأمن اعتقلت 3 من العاملين في العاملين في المبادرة المصرية بينهم جاسر عبد الرازق، مدير المبادرة، يوم 19 نوفمبر، بعد القبض على كل من كريم مدحت عنّارة، مدير وحدة العدالة الجنائية بالمبادرة يوم 18 نوفمبر، ومحمد بشير المدير الإداري بالمبادرة يوم 15 نوفمبر.

وفي وقت سابق طالبت 17 منظمة حقوقية، الأربعاء الماضي، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الضغط بشدة على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للتصدي لوقف انتهاكات حقوق الإنسان قُبيل زيارة الأخير المرتقبة لباريس، وحثه على إطلاق سراح النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان المحتجزين تعسفًا في مصر.

وأكد البيان أنه على مدى سنوات، وثّقت منظمات حقوق الإنسان عواقب غياب إجراءات ملموسة إزاء توسّع انتهاكات حقوق الإنسان وتصاعد خطورتها في مصر، بالإضافة إلى تمادي السلطات في تخطي سيادة القانون.

كما أن استقبال الرئيس ماكرون للرئيس السيسي في فرنسا مرارًا وتكرارًا دون أن تطلق مصر سراح النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان، بل واعتقال المزيد منهم، يتعارض مع الأصوات المهمة داخل حركة ماكرون السياسية. إذ وقّع مؤخرًا 66 نائبًا فرنسيًا من مختلف الأطياف السياسية على رسالة علنية في مختلف أنحاء أوروبا تدعو الرئيس السيسي إلى الإفراج عن سجناء الرأي، وكان غالبية الموقعين من حزب الرئيس ماكرون “الجمهورية إلى الأمام”، من بينهم أعضاء في لجنتَي الدفاع والشئون الخارجية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *