خالد علي: أكثر من أسبوعين على إخلاء سبيل أشرف الحفني وأشرف أيوب ووجودهما بقسم الشرطة دون تنفيذ

كتب- حسين حسنين

قال المحامي الحقوقي خالد علي، أن أكثر من أسبوعين مروا منذ صدور قرار من محكمة الجنايات بإخلاء سبيل كلا من، أشرف الحفني وأشرف أيوب، دون تنفيذ قرارات إخلاء سبيلهما حتى الآن.

وطالب خالد علي، بسرعة الإفراج عنهما حتى يلحقا مناسبة شهر رمضان مع أسرتيهما، إضافة إلى تنفيذ إطلاق سراح كل من حصل على إخلاء سبيل خلال الفترة الماضية.

وقال المحامي الحقوقي خالد علي، أمس الأول، إن مكتبه للمحاماة “دفاع” حصل على قرار من محكمة الجنايات الدائرة الثالثة إرهاب بإخلاء سبيل المناضل أشرف الحفني، الذي كان محبوساً احتياطياً على ذمة تحقيقات القضية ١٨٩٨ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة عليا، وأضاف أن المحكمة قررت استبدال الحبس الاحتياطي بتدابير احترازية.

ومر أكثر من عام كامل على الحفني، عضو اللجنة الشعبية بشمال سيناء، داخل الحبس الاحتياطي، رغم ما يعانيه من أمراض مزمنة، حيث ألقي القبض عليه أواخر ديسمبر الماضي، باتهامات دارت حول “نشر أخبار كاذبة”.

وفي أواخر ديسمبر 2019 ألقي القبض على المناضل اليساري من منزله بشمال سيناء، بسبب الحملات المرتبطة بالدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق الأهالي ورفض التطبيع.

وبعد 4 أشهر كاملة، تمكن المحامي محمد عبد العزيز من رؤيته لأول مرة، وكتب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “لأول مرة منذ 4 أشهر، ومنذ ظهور كورونا ومنع الزيارة، قابلت أشرف الحفني وترافعت عنه، والاتهام الوحيد الموجه للحفني هو نشر أخبار كاذبة، دون أي أدلة”.

وكان أشرف أيوب محبوسا منذ ما يزيد عن 7 أشهر، احتياطيا على ذمة القضية لقضية رقم 855 لسنة 2020 بتهم الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت قوة من الشرطة اقتحمت منزل الناشط اليساري في 5 أغسطس الماضي، وألقت القبض عليه وعلى نجله شريف حينها، وصادرت الهواتف المحمولة، وجهاز اللاب توب الخاص بابنه الثاني شادي.

وقالت أسرته في تصريحات سابقة: “أخبرنا ضباط قسم شرطة ثان العريش، بأن أيوب وشريف تم اقتيادهما للتحقيق معها في الأمن الوطني، دون أن يعطونا أي مزيد من التفاصيل”.

وظهر أشرف أيوب في نيابة أمن الدولة في التجمع الخامس بعد 20 يوما من القبض عليه، حيث جرى التحقيق معه في وجود محامي انتدبته النيابة، لعدم علم أسرته بمكانه وعدم تواصلهم معه منذ القبض عليه”، فيما أخلت سبيل نجله شريف.

وأضافت الأسرة: “أشرف أيوب ليس إرهابيا ولا ينتمي لجماعات متطرفة حتى يتم القبض عليه بهذا الشكل، هو فقط ناشط يساري من حقه أن يقول رأيه في كل ما يتعلق بقضايا الوطن، لكن يبدو أن هناك من يريد كتم أي صوت مخالف لحد، كأنه ليس لأحد أن يتحدث سواهم، لقد تلقينا بالفعل تحذيرات لدفعه للتوقف عن الكتابة في شأن قضايا سيناء وغيرها خوفا من القبض عليه”.

وأشرف أيوب سياسي وناشط سيناوي تقلد عدة مناصب بحزب التجمع في سيناء، وكان له دور بارز في ثورة 25 يناير وعمل صحفيا عدة سنوات في جريدة التجمع الصادر بلسان الحزب، كما ترأس موقع “يسار سيناء”، وشارك في تأسيس الجبهة الشعبية لشمال سيناء. والحركة الاشتراكية يناير، وله عدة كتابات في موقع الحوار المتمدن، ومناهض للصهيونية وضد حركات الإسلام السياسي المتطرفة وقاد عدة فاعليات ضد جماعة الإخوان المسلمين أثناء حكمهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *