خالد حمزة يكتب: أيامنا اللى زى بعضها

مع توالي الأيام وربما السنين وتراكم جبال الخوف ..

أخشى أن تتحول أحوالنا لروتين شبه معلوم فى حاضره ومستقبله؛ أخشى أن يتبلد شعورنا بالأشياء وبردة فعلنا؛ على طريقة وأيه الجديد، ده العادى عندنا؛ ولا ياعم كل عيش وخليك فى حالك؛ أو أيكش تولع على طريقة جحا .

أخشى مع تبدل الأيام وبقاء الحال على ماهو الحال .

أخشى أن يكون طرد أوازالة مئات الآلاف من الناس الذين لاحول لهم ولا قوة مع مساكنهم بدعوى إنشاء طريق أو تحسين حياة أوأو عقيدة راسخة؛ واللى مش عاجبه يشرب من البحر .

اخشى أن يكون التفريط فى نقطة ماء؛ أوتكرار حوادث القطارات كل يوم ولا حساب سياسى للمسئول؛ أسلوب للتعامل مع كل كارئة متوقعة أو غير متوقعة . أوإيه يعنى لو ممكن نشرب أو نزرع بمية مجارى معالجة ؟!

أخشى أن تكون وتيرة زيادة أى خدمة من مية لنور لغاز لوسيلة نقل لبنزين لشهر عقارى أو مرور ولن تحصل عليها إلا إذا دفعت.. أسلوب تعامل الحكومة مع المواطن .

أخشى أن تكون شماعة ثورة يناير والنكسجسية؛ شماعة لكل عجز أو فشل .

أخشى أن يكون الإنسان الغلبان نفسه هو الشماعة.. هنعمل لكم أيه أنتو اللى بتزيدوا بشكل مريع؛ لايتناسب مع كل تنمية ولا أنتاج .

أخشى أن تكون سياسة بيع كل غال ونفيس وسيلة للحصول على الأموال .

أخشى أن يكون الأغنياء هم سادة الموقف والهدف من بناء الطرق والمنتجعات وغيرها من المدن الفارعة الفاخرة؛ والآخرون من الفقراء ومن فقراء ما تحت الصفر.. اللى ما معاهوش مايلزموش. أخشى أن نستمر فى سياسة الإقتراض بلا رادع ونكون سبة عار فى وجه أجيالنا القادمة .

و.. أخشى أن تكون أقصى أماني أي مواطن: أنه عافر وكافح كفاح السنين لكى يصعد.. من نقطة الصفرإلى ماتحت الصفر ؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *