خالد البلشي يكتب : موقف درب حتى الآن.. السابعة من مساء 9 أبريل

طوال اليوم تصلني رسائل من متابعين للموقع وصفحتي بعدم القدرة على الوصول للموقع، أصحابها يستخدمون شبكات مختلفة للانترنت، في الدخول على الموقع، فيما يؤكد عدد كبير منهم أنه تمكن من فتح الموقع بعد استخدام بروكسي، بما يشير إلى أن الموقع تم حجبه.

نفس الشكوى وصلتني من زملاء صحفيين، يؤكدون نفس المعنى، حاولت بشكل شخصي الدخول على الموقع من خلال 3 شبكات، واحدة وهي فودافون تمكنت من دخول الموقع من خلالها والاخرتين أورنج واتصالات لم اتمكن من دخول الموقع، كتبت بوست على فيسبوك لاستطلاع الأمر لدى المتابعين فجاءت 80 % من التعليقات لتؤكد أنه لم يعد يعمل من خلال الشبكات المختلفة، بعدها تلقيت اتصالا من مؤسسة حرية الفكر والتعبير قالوا فيه انهم تأكدوا من حجب الموقع على شبكة تي إي داتا من خلال برمجية (أونيبروب/ ooniprobe) للتأكد من حجب المواقع. وهي برمجية حرة تعمل كشبكة لكشف الرقابة والمراقبة والتدخل في مرور البيانات بشبكة الإنترنت.


وأصدرت المؤسسة بيانا بذلك أكدت فيه حجب الموقع على الشبكة .


من خلال خبرتي مع تجارب الحجب، أستطيع القول أن التجربة بحذافيرها حدثت معي عدة مرات، وبعد ساعات تحول الأمر لحجب تام، وفي كل مرة ومنها هذه المرة، كنت دائما أراهن على حلم 1% بعدم تكرار الأمر عسى ألا يكون ما تم حجبا، رغم معرفتي أنه أمل كاذب وحلم معلق في الهواء.


ولذلك ما استطيع قوله أن كل المؤشرات المتوافرة لدي تشير لحجب درب وأنه سيتحول لحجب كامل، الأمنيات البلهاء تنتظر حدوث شيء آخر، لم يتم في المرات السابقة، ربما لعبط أحمله يسمونه الأمل، أو لأني دائما افتش عن مساحة للنفاذ إلى مهنتي مهما ضاقت واستحكمت الحلقات، ثانيا لانني قررت التعامل مع الأمر بنفس منطقي، وهو التوثق الكامل قبل الإعلان النهائي الذي سيعقبه بداية البحث عن بدائل لمهنة استعصت قدراتي عن أن أفارقها .


سأوافيكم بأية تفاصيل جديدة حال حدوث جديد، على الأقل المرة دي اشتغلنا شهر بلا حجب بدل 8 ساعات آخر مرة، وفي انتظار جودو .. ربما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *