خالد البلشي: خطوات جادة لحل أزمة نادي الصحفيين البحري بالإسكندرية واستعادة المشروع بعد سنوات من التعثر
قال نقيب الصحفيين خالد البلشي إن مجلس النقابة اتخذ خطوات حقيقية لحل أزمة نادي الصحفيين البحري بالإسكندرية، في إطار سعيه لاستعادة أحد أصول النقابة المعطلة منذ سنوات، مؤكدًا أن المساعي وصلت إلى مرحلة متقدمة بالتعاون مع محافظة الإسكندرية ومجلس الوزراء.
وأوضح البلشي أن مساحة النادي تبلغ نحو 2000 متر مربع على البحر مباشرة بمنطقة سابا باشا، وهي أرض خصصتها محافظة الإسكندرية لصالح النقابة الفرعية منذ عام 1989، لكن المشروع تعطل بسبب تراكم مديونية بلغت نحو 30 مليون جنيه.
وأضاف نقيب الصحفيين أنه عقد، برفقة السكرتير العام جمال عبد الرحيم، أربعة لقاءات – بعضها غير معلن – مع محافظي الإسكندرية الحالي والسابق، للتفاوض بشأن سداد المديونية وإعادة تفعيل المشروع. وأشار إلى أن المفاوضات شملت طرح حلول لتخفيض المبلغ المستحق، إلا أن عقبات قانونية حالت دون التوصل إلى تسوية مباشرة.
وأكد البلشي أن النقابة توصلت إلى صيغة توافقية لتنفيذ المشروع من خلال عقد ثلاثي بين المحافظة والنقابة وأحد المطورين، بما يضمن حقوق جميع الأطراف، وهو ما أقره مجلس النقابة رسميًا، وتمت مخاطبة المحافظة لإبلاغها بجاهزية النقابة لتوقيع الاتفاق.
وأشار إلى أن النقابة استعانت بأحد كبار الاستشاريين الهندسيين لوضع تصور متكامل للمشروع، حيث تم إعداد وتسليم الرسومات الهندسية تمهيدًا لطرح المشروع على المطورين، لافتًا إلى أن النادي سيُنفذ على مرحلتين: الأولى تشمل إنشاء جراج تحت الأرض لخدمة رواد النادي من الصحفيين والجمهور، بينما تتضمن المرحلة الثانية إنشاء جزء مغلق وآخر مفتوح على البحر، يحتوي على مطعم وكافيتريا ومساحات مخصصة للأنشطة.
وأكد البلشي أن النقابة أرسلت في أبريل الجاري خطابًا رسميًا إلى محافظة الإسكندرية تؤكد فيه بدء الإجراءات الفعلية للمشروع، في إطار حرصها على تحقيق حلم طال انتظاره للصحفيين السكندريين.
