تقرير الثروة الإفريقية: مصر لديها 15.5 ألف ثري و810 مليونيرات و6 مليارديرات.. وتحتل المركز الثاني في الثروات الخاصة

وكالات

أظهر تقرير الثروة الأفريقية، الصادر عن المجموعة المصرفية “AfrAsia Bank” ومقرها موريشيوس، أن مصر احتلت المركز الثاني بين دول القارة من حيث حجم الثروات الخاصة، بنهاية 2020.

ويقدم التقرير مراجعة شاملة لقطاع الثروة في أفريقيا، بما في ذلك اتجاهات الأثرياء والرفاهية، إضافة إلى اتجاهات إدارة الثروات في القارة.

الأرقام الصادرة في التقرير، هي لشهر ديسمبر 2020، وبالتالي تأخذ في الاعتبار تأثير تفشي فيروس كورونا.

وجاءت دولة جنوب أفريقيا في المركز الأول، حيث بلغ حجم الثروات الخاصة بها 604 مليارات دولار، ويعيش فيها 36.5 ألف ثري، ونحو 1930 مليونيرا، و5 مليارديرات.

ويُعرّف التقرير المليارديرات، بالأشخاص الذين تبلغ ثرواتهم مليار دولار أو أكثر، فيما يعرف أصحاب الملايين (المليونيرات) بالأشخاص الذين تبلغ ثرواتهم 10 ملايين دولار أو أكثر، أما الأثرياء فهم من تبلغ ثروتهم مليون دولار أو أكثر.

واحتلت مصر المرتبة الثانية بين دول أفريقيا من حيث حجم الثروات خاصة، إذ بلغت 282 مليار دولار، ويعيش في مصر 15.5 ألف ثري، و810 مليونيرا، و6 مليارديرات.

وخلال العقد الأخير، انخفض حجم الثروات الخاصة في أفريقيا بنسبة 16.7%، ليصل إلى 2 تريليون دولار بنهاية 2020، مقارنة بـ 2.4 تريليون دولار في عام 2010.

بينما انخفض حجم الثروات الخاصة في مصر منذ 2010 وحتى 2020، بنسبة 30%، وقفز في إثيوبيا بنحو 81%.

وخلال عام 2020 فقط، انخفض حجم الثروات الخاصة في أفريقيا بنسبة 9%، نتيجة تفشي فيروس كورونا.

وتستحوذ أكبر 5 دول في القارة من حيث حجم الثروات الخاصة، وهم جنوب أفريقيا، ومصر، ونيجيريا، والمغرب، إضافة إلى كينيا على 50% من إجمالي الثروات الخاصة الأفريقية.

ووفقا للتقرير، يبلغ نصيب الفرد في مصر من الثروات الخاصة نحو 2810 دولارات، ويقفز في جنوب أفريقيا إلى 31.9 ألف دولار، وكانت موزمبيق الأقل بنحو 610 دولارات للفرد الواحد.

واحتلت القاهرة المرتبة الثالثة بين أكثر المدن الأفريقية احتضانا للثروات الخاصة، بإجمالي 118 مليار دولار، حيث يعيش فيها 7.5 ألف ثري، و400 مليونيرا، إضافة إلى 4 مليارديرات.

ويُركّز أثرياء القاهرة على الاستثمار في القطاعات الرئيسية، منها الخدمات المالية، والاتصالات، والبيع بالتجزئة، والسياحة، إضافة إلى المواد الأساسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *