تطورات أزمة سد النهضة.. ترامب: مصر قد تفجر السد.. وآبي أحمد: لا توجد قوة تمنعنا من تحقيق أهدافنا (تفاصيل)

الرئيس الأمريكي يلوم مصر على التأخر وسماحها ببناء السد من الأساس.. ورئيس وزراء إثيوبيا يهدد: لا يمكن لأحد أن يمس إثيوبيا ويعيش بسلام

عبد الرحمن بدر ووكالات

في تطور جديد بأزمة سد النهضة الإثيوبي، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن مصر قد تُقدم على “تفجير سد النهضة” بحال عدم حل القضايا العالقة حوله، وهي التصريحات التي رد عليها رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، بأنه لا توجد قوة تمنع إثيوبيا من تحقيق أهدافها.

وقال ترامب باتصال هاتفي مع رئيس وزراء السودان، عبدالله حمدوك، بعد توصل الخرطوم لاتفاق تطبيع للعلاقات مع إسرائيل: “لقد قدمت لهم عرضا لكنهم خرقوه، ولا يمكنهم فعل ذلك، لذلك فالعرض انتهى والوضع خطير لأن مصر لا يمكنها العيش بهذا الشكل، وسينتهي الأمر بهم بتفجير السد، سيقدمون على ذلك، وعليهم أن يقوموا بشيء ما”، حسب قوله.

وأكد الرئيس الأمريكي أنه سيوقف الدعم المادي لإثيوبيا وأشار إلى أن أديس أبابا أخلت باتفاق تم التفاوض عليه لمدة 5 سنوات، وطالب حمدوك بالضغط على إثيوبيا لإعادة الالتزام بالاتفاق.

ووجه ترامب اللوم لمصر على سماحها ببواء السد من الأساس لكنه وجد لها عذرا كونها كانت تمر بما وصفها بـ”الثورة الصغيرة”، على حد تعبيره.

يذكر أنه تختلف القاهرة وأديس أبابا على آلية ملء وتشغيل سد النهضة إذ تعتبر مصر أن الخطة الإثيوبية بهذا الصدد ستؤثر بشكل كبير على حصتها من مياه النيل في الوقت الذي تصر فيه إثيوبيا على خطتها.

يذكر أن ترامب كان أعلن في وقت سابق الجمعة، عن توصل السودان لاتفاق تطبيع علاقات مع إسرائيل لتكون الدولة العربية الخامسة التي تُقدم على هذه الخطوة بعد مصروالأردن والإمارات والبحرين.

وجدّد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، السبت، تأكيده على مواصلة بناء سد النهضة الذي وصفه بأنه “سد إثيوبيا”. وقال في بيان له: “الإثيوبيون سيكملون هذا العمل لا محالة، ولا توجد قوة يمكنها أن تمنعنا من تحقيق أهدافنا التي خططنا لها، ولم يستعمرنا أحد من قبل، ولن يحكمنا أحد في المستقبل”.

وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي: “لا يمكن لأحد أن يمس إثيوبيا ويعيش بسلام، والإثيوبيون سينتصرون”.

وتابع آبي أحمد: “هناك أصدقاء صنعوا معنا هذا التاريخ كما أن هناك أصدقاء خانوا خلال صناعتنا لهذا التاريخ، هذا ليس جديدا على إثيوبيا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *