بيان من هيئة تحرير موقع درب

تابعت هيئة تحرير موقع درب، التابع لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، ما جرى مؤخرًا من محاولات للزج باسم الموقع في المنافسة الانتخابية على موقع نقيب الصحفيين، ونؤكد رفضنا التام لأي محاولة لاستخدام درب كأداة في هذه المنافسة.

ويهمنا التأكيد على أنه، ومنذ فوز الكاتب الصحفي خالد البلشي بمنصب نقيب الصحفيين قبل عامين، وحرصًا منه على ضمان الحيادية، فقد تقدم البلشي باستقالته من رئاسة التحرير، وذلك لمنع أي تأثير متبادل بين موقع درب ونقابة الصحفيين، والتزامًا بعدم إقحام الموقع في أي صراعات انتخابية، وهذا ما تم الإعلان عنه رسميًا في مارس 2023.

وفي سياق آخر، ينفي موقع درب بشكل قاطع أي صلة بالسيدة صاحبة الحساب المسمى “زينة خليل”، سواء كجزء من فريق العمل أو ككاتبة مقالات بالموقع. كما نؤكد أن درب يرفض تمامًا استخدام العاملين به لأي حسابات وهمية أو مجهولة في نشر محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، التزامًا منا بالمهنية والشفافية.

ويشدد درب على إدانته الكاملة لأي استهداف للصحفيات أو النساء عموما، سواء بالتحريض أو السب والقذف والتشهير أو باستخدام مصطلحات تهدد عملهن وحقهن في المشاركة في المجال العام. إن محاولات الإساءة إلى السيدات العاملات بالمهنة عبر استخدام لغة تمييزية تهدف إلى ترهيبهن وإقصائهن، هو أمر مخزي مرفوض جملة وتفصيلا، ويتنافى مع قيم الصحافة الحرة وأصول المهنة ونزاهة العملية الانتخابية داخل النقابة.

وأخيرًا، نعيد التأكيد على أن موقع درب هو موقع صحفي تابع لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، ويعمل بشكل قانوني، وقائم بالأساس على جهود التطوع من صحفيين وأعضاء بالحزب وكتاب مقالات لا يتقاضون أجرًا نظير مشاركتهم في الموقع. وندعو الجميع إلى عدم الزج بالموقع أو إطلاق اتهامات عن عمله قد تعرض صاحبها للمساءلة القانونية.

هيئة تحرير موقع درب