بعد فصل 4 منهم.. صحفيو “صوت البلد” يطالبون نقابة الصحفيين بحمايتهم: نتعرض للتعنت لمطالبتنا بمستحقاتنا المتأخرة منذ 3 سنوات

بيان للصحفيين: رئيس التحرير يمنعنا من العمل ودخول المقر.. ويتجاهل نشر المواد الصحفية أو إثبات أسمائنا من لمساومتنا على حقوقنا المشروعة 

الصجفيون: حررنا محاضر إثبات حالة بقسم العمرانية وشكاوى بمكتب العمل.. ونلتمس من مجلس النقابة الدفاع عنا والتحقيق مع “غازي” 

خاطب عدد من الصحفيين بجريدة «صوت البلد»، نقيب الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة، للدفاع ‏عنهم ضد ما وصفوها بـ”محاولات اضطهادهم” من خالد غازي رئيس مجلسي إدارة وتحرير الجريدة، متهمين إياه بالتنصل من منجهم مستحقاتهم. 

‏ وقال 10 صحفيون مقيدون بجدول تحت التمرين في نقابة الصحفيين، في بيان لهم اليوم الاثنين: “نتعرض نحن ‏صحفيو جريدة صوت البلد لتهديدات بالفصل التعسفي حال عدم سداد قيمة تأميناتنا شهريًا وتنازلنا عن ‏أجورنا المتأخرة، وعندما رفضنا ذلك وجهت الجريدة إخطارًا لنقابة الصحفيين بفصل 4 من زملائنا ‏تعسفيًا”.  

وأضاف البيان: “تنصل رئيس مجلس إدارة الجريدة من مستحقاتنا المالية التي لم نحصل عليها منذ تاريخ ‏التعيين، حيث لم يتقاض أي صحفي منا راتبه الشخصي، وعند المطالبة بها نتلقى وعودًا وهمية ويتم ‏التسويف لأجل غير مسمى”.  

‏ وأوضح: “ما نتعرض له من ضغط واضطهاد سببه مطالبتنا برواتبنا التي لم نحصل عليها لمدد ‏تزيد عن 3 سنوات، كما يتم التعنت ضدنا بعدم نشر المواد الصحفية أو إثبات أسمائنا من أجل إجبارنا على ‏التنازل عن مستحقاتنا، ودفع ما يزيد عن قيمة تأميناتنا الشهرية”. 

‏ وأشار الصحفيون إلى أنه “تم استخدام 4 منهم ككبش فداء لتهديد الباقين منهم، حيث تم فصلهم تعسفيا ‏ودون إخطارهم بدعوى انقطاعهم عن العمل، وهو ما يعد ابتزازًا واضحًا لنا جميعًا ومساومة غير ‏مشروعة على حقوقنا”.  

‏وواصلوا: “عندما رفضنا ابتزاز إدارة الجريدة وتمسكنا بالحصول على مستحقاتنا المالية المتأخرة، وعدم دفع ‏اشتراك التأمينات الاجتماعية، تم منعنا من العمل ومن دخول المقر، وتم إرسال إنذار بالفصل أول للزملاء الأربعة زملاء، لإرهاب المحررين بالكامل.   

وحرر الصحفيون العشرة محاضر إثبات حالة في قسم العمرانية تثبت وقائع ‏اضطهادهم ومنعهم من دخول مقر عملهم، فضلا عن شكاوى في مكتب العمل، مؤكدين استمرار اتخاذهم الإجراءات ‏القانونية اللازمة.  

‏ وطالب الصحفيون بضرورة التحقيق مع رئيس مجلسي الإدارة والتحرير، فيما ورد ضده في عدد من ‏الشكاوى التي قدمها الزملاء، وحفظ حقوقهم المادية والمعنوية خاصة لما يلتمسونه من مجلس النقابة ‏بالدفاع عن الصحفيين وحقوقهم المسلوبة.‏‎ ‎ 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *