بعد سنوات من المنع.. محامون: السماح لأهالي سجناء بالزيارة لأول مرة بعد نقلهم إلى «بدر» عقب شكاوى من «التضييق» 

نبيه الجنادي: أسرة الدكتور حسام أبو البخاري استطاعت زيارته لأول مرة منذ القبض عليه وحبسه قبل 7 سنوات 

مصدر حقوقي: السجناء احتجوا على منع الزيارات والتريض والتضييق.. وتم نقل حوالي 200 محكوم إلى سجن أخرى 

كتب- درب 

قال أسر محبوسين في قضايا سياسية، إنه تم السماح لهم بزيارة ذويهم في السجون لأول مرة منذ سنوات طويلة، وصلت في بعض الأحيان إلى 7 و8 سنوات. 

وكشف مصدر حقوقي، في تصريحات لـ”درب”، تفاصيل ما حدث فيما يتعلق بفتح الزيارات للسجناء السياسيين الذين كانوا ممنوعين منذ سنوات، مشيرا إلى أن قرابة 60% من حوالي 200 سجين استطاعت أسرهم زيارتهم. 

وقالت مصادر، أحدهم محامي، إن الواقعة بدأت بعد حالات من الاحتجاجات التي قام بها سجناء في سجن بدر اعتراضا على منع الزيارات والتريض والإهمال الطبي في بعض الحالات إلى جانب تضييق أخر متمثل في النوم أثناء إضاءة الأنوار وتشغيل كاميرات المراقبة طوال الوقت”. 

وأشار مصدر، إلى أن السجناء قاموا بالهتاف داخل الزنازين “مفيش حبسة على الحبسة”، في إشارة إلى ممارسة المزيد من التضييق أثناء حبسهم بالفعل. 

وأضاف: “عقب ذلك قررت إدارة سجن بدر نقل حوالي 200 سجين من المعترضين، وخاصة أنهم صادر ضدهم أحكام بالسجن بالفعل، وتوزعيهم على سجون أخرى مثل المنيا ووادي النطرون”. 

وأشار المصدر إلى أنه عقب نقل السجناء إلى أماكن احتجازهم الجديدة، جرى السماح لأسرهم بالزيارات بشكل عادي. 

وفي السياق نفسه، أكد المحامي نبيه الجنادي، فتح الزيارات لسجناء ممن كانوا ممنوعين عنها لسنوات طويلة. وقال الجنادي “أسرة الدكتور حسام أبو البخاري تمكنت اليوم من زيارته لأول مرة منذ سبع سنوات”. 

وعلق الجنادي على الزيارات بعد هذه المدد الطويلة احتفاء الأهالي بها: “حاجة حزينة ومؤلمة جدا إننا نحتفل بتمكين متهم من الزيارة، الزيارة حق لكل سجين مها كانت التهم المنسوبة له”. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *