بعد تأخير دام 7 ساعات.. إسرائيل تطلق الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين وتمنع أي مظاهر للاحتفال

أعلنت هيئة السجون في دولة الاحتلال الإسرائيلي إطلاق سراح 90 أسيرا فلسطينيا من سجن عوفر، وذلك بعد إطلاق سراح 3 أسيرات إسرائيليات من قطاع غزة.

وكانت قوات الاحتلال قد بدأت في وقت متأخر من مساء الأحد بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر العسكري، وذلك بعد تأخير دام 7 ساعات عن موعد الإفراج عن الأسيرات الإسرائيليات من قطاع غزة.

بدأت الأسيرات المقدسيات المحررات في الوصول إلى منازلهن بالقدس الشرقية، وسط انتشار مكثف لجنود الجيش الإسرائيلي. وغابت مظاهر الاحتفال بشكل ملحوظ في ظل الأوضاع الأمنية الإسرائيلية المشددة.

ووصلت الأسيرة المقدسية زينة بربر إلى منزل عائلتها في القدس بعد الإفراج عنها من سجن المسكوبية. 

كما وصلت الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى بلدة بيتونيا غرب رام الله قبل أن يتوجهوا إلى بلداتهم في الضفة الغربية.

تحركت حافلات الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم فجر الاثنين من سجن عوفر العسكري قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بعد مضي أكثر من 7 ساعات على تسليم الأسيرات الإسرائيليات للصليب الأحمر في غزة.

وقبل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، قال مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الطواقم الفنية تتواصل مع الوسطاء والصليب الأحمر للضغط على الاحتلال للالتزام بقائمة الأسرى المتفق عليها، مضيفا أن عملية التدقيق في أسماء الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم تظهر أن هناك نقص أسيرة.

وأفادت موقع قناة الجزيرة،الاثنين، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت بالضرب على صحفيين واستهدفتهم بالقنابل الصوتية في محيط سجن عوفر العسكري غرب رام الله بالضفة الغربية. وأضافت المصادر أن القوات الإسرائيلية أجبرت صحفيين ومواطنين على إخلاء المنطقة، وسط إطلاق قنابل الغاز لتفريقهم.

وعصر الأحد، سلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) 3 محتجزات إسرائيليات في ساحة السرايا وسط مدينة غزة إلى الصليب الأحمر.

وجاء تسليم الرهينات الثلاث في ساحة السرايا وسط مدينة غزة، وذلك بحضور جماهيري كبير من أهالي غزة.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ يوم الأحد بعد 470 يوما من المجازر الإسرائيلية في القطاع، خلّفت أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة. وبموجب هذا الاتفاق تلتزم حماس خلال المرحلة الأولى بإطلاق سراح 33 رهينة، بينما تطلق إسرائيل سراح ما يقرب من 1000 سجين فلسطيني وتسمح للنازحين من غزة بالعودة إلى ديارهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *