المجد لفلسطين.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل جرائمها والمقاومة تقصف تل أبيب وصواريخ من لبنان تُشارك في الرد (تفاصيل)

قوات الاحتلال الإسرائيلي تحشد قواتها وتُهدد بهجوم بري على غزة.. والمقاومة: جاهزون لتلقينهم درسا قاسيا

كتب- عبد الرحمن بدر ووكالات

مازالت قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل جرائمها بحق الفلسطينيين، حيث ارتفع عدد الشهداء لـ103 بالإضافة لعشرات المصابين، وفي المقابل أمطرت المقاومة الفلسطينية دولة الاحتلال بوابل من الصواريخ ردًا على هجموها المتواصل منذ عدة أيام.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الخميس، إنهم يحشدون قواتهم على تخوم غزة استعدادا لاحتمال القيام بعملية برية.

ورد أبو عبيدة، المتحدث باسم كتاب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قائلا، إن المقاومة جاهزة لتلقين إسرائيل درسا قاسيا. وأضاف “أي توغل بري في أي منطقة بقطاع غزة سيكون فرصة لزيادة غلتنا من قتلى وأسرى العدو”.

من جهته، حذر أبو حمزة، المتحدث باسم سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، من أنه في حال فكرت إسرائيل في المعركة البرية، فسيكون ذلك أقصر طريق للمقاومة كي تنتصر.

وتأتي التصريحات الإسرائيلية عن عملية برية محتملة في وقت بدت فيه حكومة بنيامين نتنياهو ماضية نحو تصعيد أكبر لعملياتها العسكرية، بعد أن رفضت الاستجابة لدعوات دولية للتهدئة.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إنه استشهد منذ فجر اليوم الخميس، أول أيام عيد الفطر السعيد، 22 مواطنا وأصيب عشرات آخرون بعد سلسلة غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على مناطق مختلفة في قطاع غزة، ما يرفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان مساء الاثنين الماضي إلى 103 شهداء، بينهم 27 طفلا، و11 سيدة، بالإضافة إلى إصابة 580 إصابة بجروح مختلفة.

ووفقاً لشهود عيان فقد استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر اليوم محيط دوار زايد شمال قطاع غزة ودمرت المنطقة بأكملها على رأس ساكنيها، ما أدى لاستشهاد مواطنين وإصابة العشرات ممن زالوا تحت الأنقاض، بالإضافة إلى استشهاد مواطنين بعد استهداف منطقة عزبة بيت حانون شمال القطاع، واستشهاد آخر بعد استهدافه في حي الشجاعية شرق قطاع غزة.

كما استهدفت الطائرات الحربية منذ الصباح منازل المواطنين في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس ومنزلا شرق منطقة التفاح، بالإضافة إلى استهداف أرض زراعية غرب بيت لاهيا، وشقة سكنية تعود لعائلة حرارة بمنطقة المطار شرق الشجاعية، ومنزلا يعود لعائلة الحواجري في محيط مقبرة الشيخ رضوان وسط مدينة غزة.

كذلك استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلا في بلدة جباليا النزلة شمال قطاع غزة، كما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائف شرق دير البلح.

وفي سياق متصل سقط صاروخ فلسطيني بشكل مباشر على مبنى في مدينة الرملة الإسرائيلية، بينما عاودت صفارات الإنذار تدوي في مدينة تل أبيب الإسرائيلية ومناطق أخرى، لدى انطلاق دفعة جديدة من الصواريخ البعيدة من غزة، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عشرات الصواريخ انطلقت من غلاف غزة جنوبا وحتى مطار بن جوريون وتل أبيب شمالا.

ونقل مراسل سكاي نيوز عربية عن مصادر إسرائيلية قولها إن صاروخا سقط بشكل مباشر على مبنى في مدينة الرملة.

وفينفس السياق أغلقت جرافات الاحتلال الاسرائيلي ، عدة طرق فرعية في بلدة حوارة جنوب نابلس.

وأفادت مصادر محلية، بأن الجرافات أغلقت طريق البلدية، والقريب من مدخل قوزة- بيتا جنوب حوارة، كما أغلقت الطريق المؤدي إلى أودلا وبيتا، شمال شرق حوارة.

وأضافت المصادربحسب الوكالة الرسمية لفلسطين، أن الاحتلال يقوم بعزل حوارة عن المداخل التي تربطها بالشارع الرئيسي المار وسط البلدة.

وقال موقع العربية إن صواريخ سقطت على دولة الاحتلال الإسرائيلي مصدرها بلدة القليلة جنوب لبنان.

وأضافت المعلومات أن 3 صورايخ أطلقت من جنوب لبنان صوب الجليل الأعلى في إسرائيل، وسقطت في مستوطنة شلومي بالجليل.

ولوّح الجيش الإسرائيلي بإمكانية شن عملية برية على قطاع غزة، مستدعياً 9000 جندي من الاحتياط.

 وذكرت مصادر للعربية أن الصواريخ المطلقة من نوع جراد، وأطلقت من جنوب لبنان دون أن تتسبب بإصابات.

بدوره، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته تتحقق من موضوع إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل، رداً على ما كشفته وسائل إعلام محلية عن سقوط 3 صواريخ أطلقت من لبنان في منطقة مفتوحة دون أن تسبب أضراراً.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية، الخميس، أن فصائل فلسطينية وراء إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على شمال إسرائيل، مشيرة إلى أن الأمن اللبناني اعتقل الفاعلين.

ولفتت إلى أن طائرات إسرائيلية حلقت فوق جنوب لبنان بعد الهجوم.

وجاءت هذه التطورات في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي، في خطوة تصعيدية جديدة، الخميس، تدمير مقر لحركة حماس في غزة كان يأوي العشرات، واستهداف منزل سامر أبو دقة، مسؤول المسيرات المفخخة في الحركة.

كما لفت مجدداً بتحشيد في محيط القطاع استعدادا لإمكانية شن عملية عسكرية برية محتملة في قطاع غزة.

كذلك نقلت وسائل إعلام محلية بأن القبة الحديدية الإسرائيلية اعترضت مجموعة صواريخ أطلقت من داخل القطاع مساء الخميس.

وقرر الجيش أيضاً استدعاء الآلاف من جنود الاحتياط، عدد كبير منهم لدعم القبة، حيث صادق وزير الدفاع الإسرائيلي على استدعاء 9000 جندي من الاحتياط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *