الصين تسيطر على بؤرة كورونا.. وتسجيل أول وفاة في بلدين عربيين

أعلن الرئيس الصيني، شي جين بينغ،  أنه “تمت السيطرة عمليا” على تفشي فيروس كورونا المستجد في مقاطعة هوبي بؤرة انتشاره وعاصمتها ووهان.

وقال الرئيس الصيني: “تم تحقيق نجاح أولي نحو استقرار الوضع وتحسنه في هوبي وووهان” بحسب ما نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية عقب قيام الرئيس الصيني بأول زيارة له إلى المدينة منذ بدء الأزمة في يناير.

وتجاوزت الحصيلة العالمية للوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد حاجز الـ4 آلاف حالة وفاة، مع تسجيل 17 وفاة جديدة في الصين.

و، تم الإبلاغ عن 19 إصابة جديدة فقط في الصين، وفقا للجنة الصحة الوطنية، وهو العدد الأقل منذ أن بدأت الحكومة في إحصاء الإصابات في 21 يناير.

وسجلت جميع الإصابات الجديدة في مدينة ووهان بؤرة انتشار الفيروس، باستثناء حالتين مستوردتين لشخصين مسافرين.

كما أن جميع الوفيات الـ17 الجديدة حصلت في مقاطعة هوبي في وسط البلاد و16 في ووهان عاصمة المقاطعة، ليصل عدد الوفيات في البلاد إلى 3136، وهذا هو أقل عدد يسجل خلال يوم منذ أواخر يناير.

وأصيب أكثر من 80750 شخص في الصين التي فرضت إجراءات غير مسبوقة في محاولة لكبح انتشار الفيروس، لكن المخاوف تتزايد من انتشار الفيروس في الخارج، لأن جهود الصين يمكن أن يقوضها دخول حالات مجددا من دول أخرى.

في المقابل، أعلنت إيران، 54 حالة وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، مما رفع حصيلة الضحايا إلى 291، من بين 8042 حالة إصابة شهدتها البلاد.

ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 18٪ في الوفيات مقارنة باليوم السابق، حسبما نقلت وكالة أسوشيتدبرس عن المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور، في مؤتمر صحفي متلفز.

وتقول وكالة فرانس برس إن إعلان إيران، 54 وفاة جديدة بكوفيد-19، يعد أعلى حصيلة يومية.

وتعد إيران أشد بلدان الشرق الأوسط تضرراً من فيروس كورونا المستحدث الذي يصيب بالمرض، لكنه لا يؤدي إلى الوفاة إلى حد كبير. وفي جميع أنحاء المنطقة، هناك أكثر من 8600 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس.

وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، أن التطبيق الفعال للإجراءات الاحترازية كشف عن 15 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، وكانوا جميعهم ضمن الحالات المشتبه بها في الحجر الصحي بالدولة.

ويأتي اكتشاف الإصابات نتيجة التطبيق المبكر والفعال للإجراءات الوقائية والاحترازية من فحص طبي وحجر لمخالطين لحالات أعلن عنها مسبقا، وحالات لقادمين من خارج الدولة، وكانوا جميعهم ضمن الحالات المشتبه بها في الحجر الصحي، وبذلك يبلغ عدد الحالات المعلن عنها 74 حالة، تعافى منها 17 حالة.

وتعود الإصابات الجديدة إلى جنسيات مختلفة شملت ثلاثة أشخاص من الجنسية الإيطالية، وشخصين من كل من الإمارات، وسيريلانكا، وبريطانيا والهند وشخص من كل من ألمانيا، وجنوب أفريقيا، وتنزانيا وإيران.

وأوضحت الوزارة أن جميع الحالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.

وأفادت وزارة الصحة المغربية، بتسجيل أول حالة وفاة بسبب فيروس كورونا في البلاد، وهي لمريضة بمدينة الدار البيضاء وذلك مع ارتفاع حالات الإصابة في المغرب إلى ثلاث.

وقالت الوزارة في بيان إن حالة الوفاة لامرأة مغربية عمرها 89عاما كانت عائدة من مدينة بولونيا في إيطاليا وتعاني من أمراض مزمنة تتعلق بالجهاز التنفسي والقلب والشرايين.

وألغى المغرب جميع الرحلات من وإلى إيطاليا وحظر على المشجعين حضور مباريات كرة القدم كما ألغى الأحداث التي يحضرها أجانب وتجمع أكثر من 1000 شخص كإجراءات احترازية لتجنب انتشار الفيروس.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن البلاد سجلت أول حالة وفاة من جراء فيروس كورونا (كوفيد 19)، ، مضيفة أن الأمر يتعلق بشخص قدم من مصر.

وأعلنت وزارة الصحة الكويتية، عن تشخيص أربع حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع بذلك تعداد المصابين بالمرض في البلاد إلى 69.

وقالت السلطات الصحية في فرنسا، إن عدد الوفيات جراء تفشي فيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 30 بعدما بلغ أمس الاثنين 25.

وأعلن مسؤولون في قطاع الصحة بكندا أن رجلا توفي من جراء إصابته بفيروس كورونا في دار لرعاية المسنين بشمال فانكوفر، فيما يعتقد أنها أول حالة وفاة بمرض “كوفيد 19” الذي يسببه الفيروس في البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *