الصحفي كريم إبراهيم و15 شهرا من الحبس منذ القبض عليه في “أحداث الأميرية”.. وأسرته تستغيث والجنايات تنظر تجديد حبسه غدا

أسرته: تم القبض عليه 14 ابريل وتعرض للاختفاء حتى ظهر في نيابة أمن الدولة وحبسه في اتهامات “نشر أخبار كاذبة

تلغرافات أسرته للنائب العام: ابننا بريء وليس له أي علاقة بالعمليات الإرهابية الشيطانية

كتب- درب

تنظر محكمة جنايات القاهرة، في جلستها المنعقدة، غدا الاثنين، أمر تجديد حبس الصحفي كريم إبراهيم سيد، على ذمة القضية رقم 569 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.

وكريم إبراهيم صحفي بموقع “البوابة نيوز” الذي يرأس مجلس إدارته الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، وأيضا يعمل قارئ للنشر بالموقع ذاته، وعضو بالجمعية العمومية لنقابة الصحفيين.

وألقت قوات الأمن القبض على إبراهيم في 14 ابريل 2020 عقب وقوع حادث منطقة الأميرية الذي شهد تبادلا لإطلاق النار بين قوات الأمن وعناصر إرهابية، خاصة وأن كريم يسكن نفس المنطقة التي شهدت الحادث.

وظهر إبراهيم بعد عدة أشهر من القبض عليه في مقر نيابة أمن الدولة العليا، التي حققت معه في القضية المشار إليها وقررت حبسه 15 يوما احتياطيا منذ ذلك الحين ويتم التجديد له بشكل دوري.

ويواجه كريم اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.

وحصل “درب” على صورة من التلغرافات التي أرسلتها والدة كريم إلى النائب العام للمطالبة بالكشف عنه قبل ظهوره في النيابة وحبسه، وقالت في التلغرافات إنه “بعيد كل البعد عن أي أعمال إرهابية شيطانية”.

وبموجب صورة ضوئية من كارنيه نقابة الصحفيين، تم اعتماد أوراق كريم عضوا بالنقابة في الأول من ديسمبر 2020، أي بعد قرابة 8 أشهر من القبض عليه على خلفية الحادث الذي وقع في ابريل من العام نفسه.

وبحسب مراسلون، أصبحت مصر “أحد أكبر سجون العالم بالنسبة للصحفيين، بعد الصين والمملكة العربية السعودية”، حيث يحرمون من العلاج والرعاية الطبية رغم تدهور صحتهم بشكل مقلق، مثل رئيس تحرير صحيفة الشعب عامر عبد المنعم، الذي يعاني من مرض السكري.

يذكر أن مصر تقبع في المرتبة 166 (من أصل 180 بلداً) على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته مراسلون بلا حدود في 2020.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *