السادات عن الهجوم على ساويرس: الحق في الاختلاف ظاهرة صحية.. لكن يجب ألا يمتد لحد التجريح أو النقد غير البناء

كتب: عبد الرحمن بدر

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان: “تابعت ومعى كثيرين الهجوم والغمز واللمز والتشكيك الذى تناوله البعض بآراء في مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى في حق رجل الأعمال نجيب ساويرس.

وتابع في بيان له:”سواء إتفقنا أو إختلفنا في وجهات نظرنا بشأن تصريحاته وأحاديثه في قضايا مختلفة علينا أن ندرك أن الاختلاف أقوى وأكبر صور ممارسة الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير، وأن الحق في الاختلاف نعمة وظاهرة صحية لا ينبغي أن تفسد للود قضية، بل هى دليل على أن المجتمع يتحرك ويتفاعل ويتناقش، علينا آلا نفقد أحد أهم أسس الحوار، وهو إيماننا الراسخ بإحترام وجهات النظر المطروحة، وآدب وأصول الخلاف”.

وأضاف السادات: “لا أحد ينكر الدور الإقتصادى والإجتماعى الذى يقوم به نجيب ساويرس وغيره كثيرين، لذا لزاما علينا حين نختلف آلا يمتد الخلاف إلى حد التجريح أو النقد الغير بناء وإحباط الغير إذا كنا بحق نؤسس لجمهورية جديدة قوامها إحترام الآخر وأصول الإختلاف”.

ومؤخرًا وقعت أزمة بين ساويرس وهاني شاكر، نقيب المهن الموسيقية، بسبب أزمة منع 19 مطربا شعبيًا من الغناء، وهاجم ساويرس القرار، مؤكدًا أنه لا يحب سماع شاكر، ورد الأخير بأنه لا يشرفه سماع رجل الأعمال إلى صوته، ودافع عن قراره بمنع مطري المهرجانات.

وفي سياق آخر قال نجيب ساويرس، إن الدولة يجب أن تكون “جهة تنظيمية وليست مالكة” للنشاط الاقتصادي، معتبرا أن المنافسة بين القطاعين الحكومي والخاص “غير عادلة منذ البداية”.

وتابع لوكالة (فرانس برس) أن “الشركات المملوكة للحكومة أو التابعة للجيش لا تدفع ضرائب أو جمارك”، مشيرا إلى أن “المنافسة من البداية غير عادلة”.

وأضاف ساويرس أن “الاقتصاد (المصري) تلقى دفعا مؤخرا بسبب الإنفاق الحكومي على البنية التحتية مثل الطرق الجديدة والعاصمة الجديدة و(شركات) القطاع الخاص هي التي تبني هذه المشاريع”.

وواصل رجل الأعمال: “لا تزال هناك منافسة من الحكومة، لذا فإن المستثمرين الأجانب خائفون بعض الشيء، أنا نفسي لا أخوض عروضا عندما أرى شركات حكومية، وساحة اللعب لا تعود متكافئة”.

وقال ساويرس:”أحب العقارات لأن هناك إحساسا بالخلق، لذلك عندما تذهب إلى موقع قاحل ثم ترى بناية جديدة جيدة الشكل كما هو الحال هنا في الجونة، فإنك ترى شيئا واقعيا ولد من الصحراء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *