الزميلة مديحة حسين بعد زيارة هشام فؤاد: مستمر في إضرابه عن الطعام لـ 10 أيام وتم نقله لزنزانة انفرادي ولم يمر عليه طبيب

زوجة هشام فؤاد: ينام على الأرض ونضارة باب الزنزانة مغلقة في هذا الجو الحار والزنزانة مليئة بالحشرات

مديحة : هشام فرح كثيرا بإخلاء سبيل المحبوسين خلال اليومين الماضيين.. ويرسل السلام والتهنئة للجميع

كتب- حسين حسنين

روت الزميلة الصحفية مديحة حسين، زوجة الصحفي المحبوس هشام فؤاد، تفاصيل زيارته الأولى في محبسه منذ إعلانه الإضراب عن الطعام يوم 10 يوليو الجاري اعتراضا على استمرار حبسه رغم تجاوزه المدة القانونية للحبس الاحتياطي.

وقالت مديحة حسين، إن هشام مستمر في إضرابه عن الطعام الكلي ولا يشرب سوى المياه، وتم نقله لزنزانة انفرادي منذ أسبوع بدلا من نقله للمستشفى.

وأضافت مديحة حسين، أن زوجها فؤاد “ينام على الأرض ونضارة باب الزنزانة مغلقة، أي أنه ليس هناك تهوية في هذا الجو الحار، إضافة إلى أن الزنزانة مليئة بالحشرات”.

وحول الرعاية الصحية المقدمة لهشام في إضرابه، قالت مديحة: “قال إن هناك ممرضا يمر عليه لقياس الضغط والأكسجين، ولكن لم يمر عليه أي طبيب، وأنه فقد من وزنه 10 كيلوجرامات منذ إضرابه”.

وتابعت: “لما قولتلوا أن كان فى جلسة الخميس الماضى على ذمة قضية جديدة تم استنساخ اتهاماتها من القضية ٩٣٠ المعروفة بتحالف الأمل، قال أن تم أخطاره يوم الأربعاء الماضى بأمر الإحالة فقط دون أن يعرف تاريخ الجلسة، وقال إن اللى بيحصل معاهم غير قانونى وايه سر التعنت معاهم رغم مرور سنتين على حبسهم احتياطيا واستغرب سرعة إحالتهم للمحكمة”.

وأضافت: “هشام فرح جدا بخير خروج ماهينور واسراء ومعتز والاعصر وعبد الناصر إسماعيل والأستاذ جمال الجمل وبيقولهم الف حمد الله على سلامتكم.. ويرسل سلامة للجميع وبيشكرهم على تضامنهم معه”.

ودخل فؤاد إضرابه عن الطعام منذ 10 أيام للمطالبة بإطلاق سراحه واعتراضا على استمرار حبسه دون صدور قرارا بإخلاء سبيله لتجاوزه مدة الحبس القانونية المنصوص عليها في القانون بـ24 شهرا.

وكانت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ، قد بدأت منذ أسبوع، محاكمة المحامي زياد العليمي والصحفيين هشام فؤاد وحسام مؤنس وآخرين، في اتهامات بنشر أخبار وبيانات كاذبة.

وأجلت المحكمة أولى جلسات المحاكمة للاطلاع على أوراق القضية، خاصة بعد تصريحات المحامي الحقوقي خالد علي التي قال فيها بأنهم أبلغوا شفاهية بموعد أولى جلسات المحاكمة قبلها بيوم واحد فقط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *