البلشي: مصلحة الصحفيين فوق أي اعتبارات انتخابية.. والبدل مرتبط بقوة الجمعية العمومية 

أكد نقيب الصحفيين الحالي والمرشح لمنصب النقيب في الدورة المقبلة، الكاتب الصحفي خالد البلشي، أن النقابة هي المكان الوحيد للدفاع عن حقوق الصحفيين ومهنتهم، وأن أي طرح يناقض ذلك يُعد تهديدًا مباشرًا لفكرة النقابة نفسها. 

وأضاف البلشي، خلال زيارته مقر جريدة “الأسبوع”، اليوم الثلاثاء 15 أبريل 2025، أن إجراء الانتخابات كل عامين منصوص عليه في قانون النقابة بوعي كامل بأهمية التنافس داخل البيت النقابي، مؤكدًا أن كل خدمة تُقدَّم عبر المرشحين هي في النهاية لصالح الجمعية العمومية، ويُقدّر كل من يساهم في تقديمها، أيًّا كان. 

وشدد على أن مصلحة الصحفيين فوق أي اعتبارات انتخابية، وأنه لن يُسمح بتعطيل أي خدمة بسبب الانتخابات، مؤكدًا أن النقابة بيت المهنة، والخدمات تُقدَّم لكل الصحفيين دون تمييز أو إقصاء. 

وأوضح أن لا توجد قضية أولى على أخرى، وأن كل الملفات ستُفتح بالتوازي، لأن نقيب الصحفيين يتحدث باسم الجماعة الصحفية بأكملها، وفيما يتعلق ببدل التدريب، أشار البلشي إلى أنه مرتبط بقوة الجمعية العمومية، وهي صاحبة القرار في زيادته. 

وتطرق إلى جهود النقابة في دعم الصحفيين المحبوسين، موضحًا أنه عند توليه المسؤولية، كان يُقال إنه لا يوجد صحفيون محبوسون، لكن المجلس واجه الموقف بوضوح، وخاطب الجهات المعنية حتى تم الاعتراف به، وتم تخصيص دعم مالي لأسر الزملاء المحبوسين، وتأهيل من أُفرج عنهم للعودة إلى المهنة. 

كما أشار إلى أن المجلس دفع بقوة نحو تشريعات مهمة، على رأسها قانون تداول المعلومات، وأصبح اليوم جزءًا من خطة الإصلاح التشريعي. 

تأتي هذه الزيارة ضمن جولات البلشي الانتخابية لعرض برنامجه والتواصل مع الصحفيين في مختلف المؤسسات الصحفية.