البلشي: مجلس الصحفيين في عهدي الأكثر تواصلاً مع المسؤولين.. وأستمد قوتي من الجمعية العمومية 

كتبت: ليلى فريد  

قال الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين والمرشح لمنصب النقيب في انتخابات التجديد النصفي، إن مجلس نقابة الصحفيين برئاسته كان الأكثر تواصلاً مع مسؤولي الدولة مقارنةً بمن سبقوه، مشيراً إلى أنه التقى تقريباً بغالبية الوزراء لتذليل العقبات أمام مصالح الصحفيين. 

وتابع خلال جولته بصحيفة “اليوم السابع” أنه عقد سلسلة لقاءات مع وزراء الصحة والإسكان والتضامن الاجتماعي، كما شهد وزير الثقافة فعاليات معرض الكتاب الذي نظمته النقابة، فيما حضر عدد من الوزراء حفل توزيع جوائز التفوق الصحفي. 

كما استند البلشى إلى تصريحات المستشار محمود فوزي وزير شؤون المجالس النيابية، وشهادات عدد من كبار الإعلاميين، كأدلة تدحض ما وصفها بـ”الفزاعة ” حول طبيعة علاقة النقابة بالدولة. 

وفي سياق متصل، أكد نقيب الصحفيين أن النقابات المهنية هي كيانات تفاوضية بالأساس، ووصفها بأنها “مؤسسات إصلاحية تفتح مساحات الحرية في المجتمع”، محذراً من أن تجاوز هذا الدور سيؤدي حتماً إلى الخسارة وإغلاق قنوات الحوار مضيفا :”انا لست مستعدا لذلك”. 

وعن الخدمات التي تقدم للأعضاء الجمعية العمومية، أكد البلشي أن ربط الخدمات بأشخاص ليس صحيحا، مشددا على أن زيادة البدل تمت ولا يمكن أن تكون زيادة البدل مرتبطا بالأهواء الشخصية. 

وقال نقيب الصحفيين: “قبل قبل الانتخابات الماضية، لو نجح خالد البلشي ستحترق النقابة، ونجح خالد البلشي، وتفاوض مع مؤسسات الدولة المختلفة لصالح الصحفيين، وفتحنا آفاق مختلفة لهذا التفاوض، وحصلنا على خدمات مختلفة، وتفاوضنا لأجل الصحفيين، ولم تحترق النقابة، بل وتفاوضنا لأجل زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، وكل هذا لا يمنع أن نحصل على خدمات مختلفة لصالح الصحفيين”. 

وتابع أنه طالب بفصل بدل التدريب والتكنولوجيا عن الانتخابات، حتى لا يتم استغلاله لصالح مرشح بعينه، وحتى يحصل عليه الصحفيون، دون أن يكون ورقة ضغط على الجمعية العمومية. 

وشدد على أهمية أن يتم الاستناد علي الجمعية العمومية حال التفاوض على شيء وليس الاعتماد على واحد، مشيرا إلى أن فكرة الاعتماد على التفاوض الشخصي هو إهانة للصحفيين، ولقوة الجمعية العمومية، موضحًا أن نقيب الصحفيين يستمد قوته من الجمعية العمومية، وليس من شخصه، لأنه ممثل لهم. 

وأكد أن البرنامج يتضمن خطة عمل ترتكز على تقديم حلول قابلة للتطبيق للأزمات المهنية والاقتصادية التي يواجهها الصحفيين، بالإضافة إلى تطوير دور النقابة في دعم الزملاء وحماية حقوقهم. 

وأشار إلى أن انتخابات نقابة الصحفيين أصبحت الآن في يد أعضاء الجمعية العمومية الذين بأيهم اختيار ما يرونه مناسبا. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *