البابا تواضروس يكشف راهبة مزيفة.. ويحذر من كشف الأسرار الخاصة للغرباء

البطريرك ينفي ان تكون له سكرتارية من الراهبات، مؤكداً:”لا أعرف هذه السيدة والصورة مفبركة”

حنان فكرى

نفى قداسة البابا تواضروس، ما تردد حول وجود سكرتارية من الراهبات بالمقر البابوى كما نفى معرفته باحدى السيدات التي انتحلت صفة راهبة تدعى ثيؤودورا، وادعت انها تنتمى لدير البتول بملوي بالمنيا، محذرا منها ومن شركات التوظيف المزيفة أو كشف الأسرار الخاصة لأشخاص غرباء، مؤكداً انه لم يفوض أحدا  بأى شأن ،واكد قداسته على ضرورة الانتباه والحكمة في التعامل مع شركات التوظيف أو أى أشخاص غرباء، مشيراً الي أن الصورة التي تضعها الراهبة المدعية، على صفحة التواصل الاجتماعي الخاصة بها على موقع “فيس بوك”، وتظهر فيها مع قداسته “مفبركة”  وأن قداسته ليس لديه سكرتارية من الراهبات.

من ناحيته حذر المتحدث الرسمى للكنيسة  القبطية الارثوذكسية القس بولس حليم، من صفحات التواصل الاجتماعى المزيفة ، والتي تحمل أسماءً مسيحية ، مؤكداً ان هناك ضوابط يجب مراعاتها ، فلا يجب التواصل مع اَي شخص غير معلوم لدينا،  فمواقع التواصل الاجتماعي ليست مناخا جيدا لبناء علاقات اجتماعية موثوق فيها،

وتابع المتحدث الرسمى فى تحذيره :”ألا  يجب التواصل مع اَي شخص الا بعد التاكد من هويته، مشيرا الى وجود صفحات وحسابات علي مواقع التواصل الاجتماعي، تنتحل صفة شخصيات مسيحية،  سواء بوضع اسماء قديسين او أسماء لرجال دين مشهورين فلا تثق في اَي صفحة إلا اذا كانت رسمية، موثقة.

كما حذر القس بولس من البوح بالأسرار الخاصة علي وسائل التواصل الاجتماعي مع اَي شخص حتي لو لدينا معرفه جيدة،  حتي لو كان اب اعترافنا، مشيرا إلى ان الاعتراف مكانه الكنيسة وليس صفحات “السوشيال ميديا” مؤكدا انه لابد من الحكمة في اختيار الكلمات مع الأشخاص المناسبين وفِي الوقت والمكان المناسب

وكانت امرأة نسبت لنفسها اسمم الراهبة” ثيؤدورا” .. ادعت كذباً أنها راهبة تنتمي الى دير العذراء البتول بملوى، وأنها سكرتيرة قداسة البابا تواضروس الثاني، ومفوضة منه لبحث الحالات القبطية المحتاجة لمتابعة اجتماعية أو مادية، كما ادعت أنها تعمل مع نيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام بالمرقسية القديمة، واستخدمت تلك الادعاءات لتوريط بعض الفتيات واستقطابهن، تحت دعوى التوظيف، فى محادثات تليفونية مشبوهة بينهن وبين رجل اخر اقنعهن بانه راهب، ومن غير المعلوم هويتها الدينية ولا مكانها حتى الآن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *