الإفراج عن صحفي والتحقيق مع آخر بنيابة أمن الدولة.. قائمة بـ25 صحفيا في الحبس على ذمة قضايا سياسية باتهامات وفق قانون الإرهاب

فيما قررت نيابة أمن الدولة العليا طوارئ، الأحد، إخلاء سبيل الصحفي والإعلامي خالد غنيم، ظهر في النيابة ذاتها المصور الصحفي محمد فوزى مسعد مصطفى، حيث جرى التحقيق معه فى القضية 440  لسنة 2022. 

وأكد الزميلة الإعلامية ماجدة عبد اللطيف، الأحد، إنه تم الإفراج عن زوجها الإعلامي خالد غنيم، المحبوس احتياطيا منذ القبض عليه في ابريل 2020. وقالت: “الحمدلله رب العالمين، خالد إخلاء سبيل، خالد خرج”. وقضى غنيم 777 يوما رهن الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 558 لسنة 2020 أمن دولة.

قال المحامي الحقوقي خالد علي، إن الصحفى محمد فوزى مسعد مصطفى، ظهر اليوم (الأحد) بنيابة أمن الدولة وتم التحقيق معه فى القضية 440  لسنة 2022.

وأضاف خالد علي في منشور له عبر “فيسبوك”، الأحد، أن النيابة وجهت إلى فوزي تهم الإنضمام إلى جماعة ارهابية ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل.

وتابع المحامي الحقوقي بأن فوزي أكد فى التحقيقات أكد أنه تم القبض عليه يوم 15 مايو ٢٠٢٢ ولم يعرض على النيابة إلا اليوم “وقبض عليه بسبب آخر بوست كتبه وكان ينتقد فيه إفطار الحوار الوطنى ورموز المعارضة، وانتقد عدم العفو عن كل من كانوا فى قضية حسام مؤنس أسوة به”.

وبعد إخلاء سبيل الإعلامي خالد غنيم، وظهور المصور الصحفي محمد فوزي بنيابة أمن الدولة، يرصد لكم “درب” في هذا التقرير الصحفيين القابعين خلف القضبان، والذي كانوا لا يملكون سوى أقلامهم وكاميراتهم في بلد يحتل الترتيب الثالث عالميا على قائمة الدول التي تحتجز أكبر عدد من الصحفيين.

هشام فؤاد

الصحفي والمناضل الاشتراكي هشام فؤاد يقبع خلف القضبان منذ إلقاء القبض عليه فجر 25 يونيو 2019 من منزله أمام أطفاله، حيث جرى حبسه على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019. 

فى ١٤ يوليو ٢٠٢١، صدر أمر بإحالة هشام فؤاد وزياد العليمى وحسام مؤنس للمحاكمة أمام محكمة جنح أمن الدولة طوارىء، وتحددت جلسة عاجلة لمحاكمتهم فى اليوم التالى مباشرة. وأصدرت المحكمة في 17 نوفمبر 2021 حكمها بحبس كل من زياد العليمي 5 سنوات وللصحفيين حسام مؤنس وهشام فؤاد 4 سنوات في القضية رقم 957 لسنة 2021 ج أ د طوارئ مصر القديمة.

يذكر أن الجريدة الرسمية نشرت في عددها الصادر يوم 27 أبريل، قرار لرئيس الجمهورية حمل رقم 177 لسنة 2022، بالعفو عن الصحفي حسام مؤنس، رفيق فؤاد في القضية.

عبد الناصر سلامة

ألقت قوات الأمن القبض على  الكتاب الصحفي، عبد الناصر سلامة، رئيس تحرير جريدة الأهرام الأسبق، من منزله بمحافظة الإسكندرية فجر 17 يوليو 2021. وقررت النيابة آنذاك حبسه على ذمة القضية رقم 1683 لسنة 2021 ويجري التجديد له بشكل دوري.

ويشار إلى أنه قبل القبض عليه، انتقد إعلاميون مقربون من الحكومة سلامة، إثر نشر مقال منسوب له على عدد من المواقع والصفحات قيل انه تم نشره على صفحته الشخصية على فيسبوك وطالب فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتنحي عن الحكم وتقديم نفسه للمحاكمة، بسبب ما سماه المقال “الهزيمة الثقيلة أمام إثيوبيا، وإضاعة حق مصر التاريخي في مياه النيل”.

سيد عبداللاه

نحو ألف يوم قضاها الزميل سيد عبداللاه في الحبس، حيث ألقي القبض عليه تزامنا مع أحداث 20 سبتمبر 2019 بعد نحو شهر من عيد الأضحى 2019. وقررت النيابة حبسه على ذمة القضية رقم 1338 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.

وحينما حصل على إخلاء سبيل جرى تدويره على ذمة قضية جديدة تحمل رقم 1106 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، وهو محبوس على ذمتها حتى الآن.

حمدي الزعيم

يقبع المصور الصحفي حمدي مختار الشهير بـ”حمدي الزعيم”، في الحبس الاحتياطي منذ نحو سنة ونصف السنة.

كانت قوات الأمن قد ألقت القبض على الزعيم يوم 5 يناير 2021، بعد توقيفه أثناء أداء التدابير الاحترازية المفروضة عليه في قضيته الأولى، وتم اقتياده لجهة غير معلومة لمدة 12 يوما قبل الظهور في النيابة وحبسه على ذمة القضية رقم 955 لسنة 2020 حصر أمن دولة.

ووفقا لتصريحات سابقة لميرنا الزعيم، ابنة المصور الصحفي، أصيب والدها في الجسن بجلطة أثرت على قدمه ومريض بالسكري والضغط ونظره ضعيف، وطالبت السلطات بالإفراج عنه لأنه العائل الوحيد للأسرة.

يذكر أن حمدي الزعيم تم القبض عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2016 على سلم نقابة الصحفيين وظهر على ذمة القضية رقم 15060 لسنة 2016 جنح قصر النيل، حيث ظل قيد الحبس الاحتياطي حتى إخلاء سبيله في 13 يونيو 2018 بتدابير احترازية التي ظل يؤديها حتى القبض عليه مرة أخرى.

توفيق غانم

ألقت قوات الأمن – في 21 مايو 2021 – القبض على الصحفي توفيق غانم من منزله وبعد خمسة أيام من الاحتجاز غير القانوني، ظهر أمام نيابة أمن الدولة العليا، التي قررت حبسه على ذمة القضية رقم 238 لسنة 2021 حصر أمن دولة باتهامات الانضمام إلى جماعة إرهابية، بث ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لارتكاب جريمة.

يعاني غانم من تضخم في البروستاتا، إضافة إلى معاناته من مشاكل صحية في العظام وخضوعه في وقت سابق لعمليات جراحية، وأخيرًا إصابته بمرض السكري الذي يستلزم رعاية صحية وطبية خاصة.

أحمد علام

في أبريل الجاري، أكمل الصحفي الزميل أحمد علام، سنتين خلف القضبان على ذمة القضية رقم 558 لسنة 2020 حصر أمن الدولة العليا، والتي يواجه فيها اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على علام في 24 أبريل 2020 الذي كان يوافق الأول من شهر رمضان 1441 هجريا، بدعوى الحاجة لاستجوابه في أحد مقراتها على أن تفرج عنه لاحقا، ليكتشفوا بعد ذلك ظهوره في 27 من الشهر ذاته بمقر نيابة أمن الدولة في التجمع الخامس.

شمل التحقيق مع علام سؤاله عن نشاطه وعمله الإعلامي والصحفي وعلاقته بإعداد برنامج يتم إذاعته في قناة الجزيرة الوثائقية، كما سألته النيابة عن مضمون ما جاء في تحريات الأمن الوطني حول انضمامه لجماعة إرهابية، قبل أن تأمر نيابة أمن الدولة العليا بحبسه 15 يوما على ذمة القضية رقم 558 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، وتجدد حبسه منذ ذلك.

هشام عبدالعزيز

تجاوز الصحفي في قناة الجزيرة مباشر هشام عبدالعزيز، في مارس الماضي 1000 يوم من الحبس على ذمة القضية رقم 1956 لعام 2019، حيث تجدد السلطات حبسه منذ ذلك الوقت، وسط مطالبات من أسرته ومنظمات محلية ودولية بسرعة الإفراج عنه، في ظل تدهور حالته الصحية.

ووفقا لتصريحات سابقة لشقيقه أيمن عبدالعزيز، تكالبت الأمراض على هشام وهو بحاجة ماسة لرعاية صحية عاجلة، وقال: “خرجوه لوالديه وزوجته وأطفاله وأخوته وأصدقائه وأحبائه، خرجوه لعمله وحياته، فالصحافة ليست خطرا”.

وألقي القبض على هشام في 20 يونيو 2019، عند عودته لقضاء إجازة الصيف مع أسرته، وتم ضمه إلى القضية رقم 1365 لعام 2018 أمن دولة، لتقرر النيابة الإفراج عنه لاحقًا، قبل أن يعاد حبسه بعد إدراجه في القضية رقم 1956 لعام 2019، بعد عودته من العاصمة القطرية الدوحة.

محمد أكسجين

سنتان و8 أشهر مضت على حبس المدون محمد إبراهيم، الشهير بـ”محمد أكسجين” منذ القبض عليه في سبتمبر 2019 وحبسه على ذمة القضية رقم 1356 لسنة 2019، ثم القضية رقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.

وبدأت معاناة المدون محمد “أكسجين” مع الحبس في 6 أبريل 2018، حيث ألقت قوات الأمن القبض عليه وجرى التحقيق معه في القضية رقم 621 لسنة 2018 بتهمتي الانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار وبيانات كاذبة، وظل رهن الحبس الاحتياطي إلى أن صدر قرار من محكمة الجنايات في جلسة 22 يوليو 2019 بالاستعاضة عن الحبس الاحتياطي بتدبير احترازي، كان يضطر بموجبه إلى التوجه إلى قسم الشرطة مرتين في الأسبوع.

لكن بعد نحو شهرين، وبالتحديد في 21 سبتمبر من العام 2019 ، ألقت قوات الأمن القبض مجددا على محمد إبراهيم عندما توجه لمركز الشرطة التابع له امتثالا للإجراءات الاحترازية، وظل مختفيا إلى أن ظهر بتاريخ 8 أكتوبر 2019 داخل نيابة أمن الدولة العليا، وتم ضمه إلى القضية رقم 1356 لسنة 2019، ووجهت إليه الاتهامات ذاتها، ليبدأ مرحلة جديدة من الحبس الاحتياطي حتى صدر قرار من محكمة الجنايات في 3 نوفمبر 2020 بالاستعاضة عن الحبس الاحتياطي بتدبير احترازي. 

وبدلا من تنفيذ قرار إخلاء سبيله جرى تدويره على ذمة القضية رقم 855 لسنة 2020، وضمت معه القضية الناشط علاء عبد الفتاح والمحامي الحقوقي محمد الباقر، وتم اتهامهم بنشر أخبار وبيانات كاذبة من شأنها إلحاق الضرر بالبلاد.

وكانت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ قد بدأت في 18 أكتوبر 2021 محاكمة “أكسجين” بجانب الناشط السياسي علاء عبد الفتاح والمحامي الحقوقي محمد الباقر، بعد يومين من إحالتهم للمحاكمة بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية وإذاعة ونشر أخبار وبيانات كاذبة داخل البلاد وخارجها. وقضت المحكمة في 20 ديسمبر 2021، حكمها بحبس الناشط السياسي علاء عبد الفتاح 5 سنوات، وأيضا الحكم على محمد الباقر ومحمد أكسجين بالحبس 4 سنوات.

أحمد سبيع

تجاوز الصحفي أحمد سبيع سنتين في الحبس الاحتياطي، حيث تم القبض عليه في 28 فبراير 2020، وقررت النيابة حبسه على ذمة القضية رقم 1111 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا باتهامات بث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.

وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على أحمد سبيع، في 2013، وجرى محاكمته في القضية التي عرفت باسم “غرفة عمليات رابعة” والتي انتهت بالحكم عليه بالبراءة. وجرى إطلاق سراحه في مايو من العام 2017 عقب البراءة، حتى إعادة حبسه في 28 فبراير 2020 .

ربيع الشيخ

نحو 300 يوم قضاها الصحفي ربيع الشيخ، في الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العليا، منذ القبض عليه في 3 أغسطس 2021.

شغل الشيخ منصب صحفي في قناة الجزيرة قبل القبض عليه من مطار القاهرة بعد عودته من قطر، ويواجه اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية، المشاركة في تمويل أنشطة تلك الجماعة ونشر أخبار وبيانات كاذبة.

ويواجه الشيخ اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية، المشاركة في تمويل أنشطة تلك الجماعة ونشر أخبار وبيانات كاذبة.

مصطفى الخطيب

ما يقرب من ألف يوم مضوا على حبس الزميل الصحفي مصطفى الخطيب احتياطيا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا.

وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على مصطفى الخطيب، يوم 13 أكتوبر 2019، من منزله، حيث جرى عرضه على نيابة أمن الدولة التي حققت معه في القضية رقم 488 لسنة 2019.

وقررت النيابة آنذاك حبسه بتهم مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها، نشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة واساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، ولا يزال رهن الحبس الاحتياطي حتى اﻵن.

هالة فهمي

في أبريل الماضي، وبعد أيام من الاختفاء والمطالبة بالإعلان عن مكان احتجازها، وإخلاء سبيلها، ظهرت الإعلامية هالة فهمي في بنيابة أمن الدولة والتي قررت حبسها 15 يومًا على ذمة التحقيقات لاتهامها في القضية 441 لسنة 2022 بالانضمام لجماعة محظورة، ونشر أخبار كاذبة، حسبما نقل محامون. 

وقال خالد علي، المحامي الحقوقي في تصريحات سابقة إن أول جلسة تحقيق مع هالة فهمي كانت الأحد 24 أبريل بنيابة أمن الدولة، ولم يحضر معها أي من المحامين، لأننا لم نعلم بالقبض عليها أو التحقيق معها. 

وتابع علي في تصريح، الثلاثاء 26 أبريل: “النهاردة كانت جلسة استكمال التحقيق معها بالنيابة وشاهدها زملائى المحامين وطلبت منهم إبلاغي بضرورة الحضور فذهبت لها فوراً”. 

وأضاف خالد علي: عندما دخلت لغرفة التحقيق قبل وصولى رفضت الإدلاء بأي أقوال إلا في حضوري فقررت النيابة تأجيل التحقيق لباكر، وتمكنت من مقابلتها والاطمئنان عليها لكن النيابة كانت قد أجلت جلسة التحقيق، وهى محبوسة ١٥يومًا إلى ذمة تحقيقات القضية ٤٤١ لسنة ٢٠٢٢ حصر أمن دولة. 

13 صحفيا أيضا ينتظرون الإفراج

وبجانب الـ12 صحفيا سالف الإشارة إليهم، يوجد 12 صحفيا آخرا خلف القضبان أيضا، هم: إسماعيل الإسكندراني، حسين كريّم، علياء نصر، كريم إبراهيم، مدحت رمضان، محمد سعيد فهمي، بهاء الدين إبراهيم، بدر محمد، عبدالله سمير، محمد أبراهيم مبارك، أحمد أبو زيد، الصحفية صفاء الكوربيجي. 

ولحق بهؤلاء الزملاء الصحفيين الـ24، المصور الصحفي محمد فوزى مسعد مصطفى، الذي ظهر يوم الأحد 29 مايو الجاري بنيابة أمن الدولة وتم التحقيق معه فى القضية 440  لسنة 2022.

ويواجه جميعهم اتهامات ببث ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ومشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها، وذلك رغم اختلاف القضايا المحبوسين على ذمتها.

رشوان يطالب بالإفراج عن الصحفيين

وأصدرت نقابة الصحفيين – في أبريل الماضي – بيانًا صحفيا أعلنه ضياء رشوان نقيب الصحفيين أبدى فيه ترحيبه الشديد بمجمل القرارات التي أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية، فيما يخص الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والسياسية، والتي من شأنها دفع مسيرة الوطن الغالي خطوات واسعة نحو مستقبل أفضل لكل فئات شعبه الكريم.

وأشاد بيان نقيب الصحفيين بتعبير الرئيس عن سعادته بالإفراج عن مجموعة من أبناء مصر خلال الأيام الماضية، ورسالته لهم بأن “الوطن يتسع لنا جميعًا وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية”.

وأعرب النقيب في هذا السياق عن ثقته وأمله في أن تتبع هذه الخطوة المهمة البناءة، خطوات أخرى سريعة لاستكمالها بالإفراج عن المحبوسين غير الملوثة أيديهم بالدم أو المنخرطين في جرائم الإرهاب، وخصوصا زملائنا أعضاء نقابة الصحفيين، الذين لا يملكون لخدمة وطنهم ومهنتهم سوى أقلامهم وكاميراتهم وريشهم، ويلتزمون بكل الواجبات والحقوق التي أوردها الدستور وقوانين البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *