أكثر من 300 عالم ومركز ونقابة وجمعية عالمية تدعم النضال الفلسطيني.. والسفير الإسرائيلي يزور معرضا ل”الهولوكوست” بالإمارات

وكالات

أكدت حركة المقاطعة تأييد أكثر من 300 قسم أكاديمي وبرنامج ومركز ونقابات وجمعيات في جميع أنحاء العالم بتصريحات تدعم حقوق الفلسطينيين رداً على الهجمات الإسرائيلية العنيفة على الفلسطينيين هذا الشهر.

وقالت حركة المقاطعة في بيان لها، أن تصريحات مماثلة من العلماء والباحثين وموظفي الجامعات والطلاب والخريجين حصلت على أكثر من 15000 توقيع، في موجة تضامن غير مسبوقة.

وبيّنت أن هذه التصريحات تعرب عن تضامنها مع النضال من أجل التحرير الفلسطيني، وتدين الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة المحاصرة، الذي راح ضحيته أكثر من 247 فلسطينيا، بينهم 66 طفلا.

كما أدانت هذه التصريحات الاعتداءات العنيفة ضد الفلسطينيين في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، لا سيما في الشيخ جراح

وذكرت أن الموقعون على العديد من البيانات يرفض لغة التطهير في “الصراع” و “الاشتباكات” لوصف عقود من تجريد إسرائيل للفلسطينيين.

كما أنهم يرفضون رواية “الجانبين” التي تحجب عدم تناسق القوة الكامنة بين “إسرائيل” كقوة استعمارية عسكرية كبرى والفلسطينيين الذين يقاومون العنف الاستعماري الهيكلي.

كما شددت التصريحات على ضرورة تركيز المنح الدراسية والأصوات الفلسطينية.

ويلتزم الموقعون أو يطالبون بإجراءات المساءلة لإنهاء التواطؤ في انتهاكات “إسرائيل” لحقوق الفلسطينيين، بما في ذلك إنهاء التمويل العسكري وتجارة الأسلحة مع “إسرائيل”، وسحب الجامعات من الشركات المتواطئة في الفصل العنصري الإسرائيلي.

على الجانب الآخر، حذر السفير الإسرائيلي في الإمارات، في معرض للهولوكوست في دبي،  الذي وصف بأنه الأول من نوعه بالشرق الأوسط.

 من “لحظة ليلة الكريستال”، مع تصاعد ما وصفه بتصاعد معاداة السامية .

وقال إيتان نائيه، الذي تم تعيينه مبعوثًا لدولة الإمارات بعد أن توصل البلدان إلى اتفاق تطبيع تاريخي العام الماضي، إنه من “اللافت للنظر” إقامة معرض الهولوكوست في العالم العربي.

وقال “من كان يحلم قبل 70 أو 80 عامًا أن يجلس سفير إسرائيلي وسفير ألماني معا هنا، في دولة عربية، لزيارة معرض لإحياء ذكرى الهولوكوست”.

وأدان قادة فلسطينيون اتفاقات التطبيع – التي وقعتها الإمارات والبحرين والسودان والمغرب مع إسرائيل العام الماضي – ووصفوها بالخيانة الذين خشوا أن تقوض مطالبهم بإقامة دولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *