أزمة في تمريض بورسعيد بسبب عدم صرف أجور أكتوبر.. وعاملون: ضغط لتقليل المرتبات إلى ألف جنيه ونقل تبعيتنا لوزارة الصحة

دخلت أزمة العاملين بالتأمين الصحي ببورسعيد منعطفاً جديداً بعد عدم صرف أجورهم عن شهر أكتوبر الماضي حتى الآن وعددهم 318 ما بين ممرضات وأطباء وكيميائيين.

وقال أعضاء هيئة التمريض بوحدات التأمين الصحي على طلاب المدارس، بحسب دار الخدمات النقابية والعمالية، إن الأزمة ترجع إلى بداية تطبيق منظومة التأمين الصحي الجديدة في بورسعيد.

وأضافوا أن القائمين على المنظومة الجديدة أهملوا تبعية هذه الوحدات إلى التأمين الصحي، رغم تعيينهم في التأمين الصحي منذ عام 2009، ووجود رغبــة لدى القائميــن على التأمين لنقل تبعيتهـم إلى الشئـون الصحية (وزارة الصحة).

وأوضحوا أن ذلك الأمر مخالف للقانون، وهو ما أشار إليه مدير الشئون الصحية بأنه لا يستطيع نقلهم إلى الشئون الصحية دون موافقتهم أو تقديم طلبات انتداب حتى لا يرفعوا دعاوى قضائية ضده – فهو بالضرورة سيؤدي إلى تخفيض أجورهم بشكل كبير، وهو الأمر الذي يرفضه العاملون جملةً وتفصيلاً.

وأشار العاملون إى أن هذه المحاولات مستمرة منذ شهر مايو الماض، عندما لم تفِ إدارة التأمين الصحي ببورسعيد بوعودها بضم العاملين في خمس وحدات رعاية طلابية إلي المنظومة الجديدة وهي وحدات العرب والمناخ والأمل والشرق، وبورفؤاد.

وأشارت الدار إلى أن مديرية الشئون الصحية أرسلت خطابات منفردة لكل وحدة، بضرورة كتابة طلبات انتداب إلى إدارة الشئون الصحية ببورسعيد، وهو الأمر الذي رفضــه العاملون، متسائلين، عن سبب عدم ضمهم للمنظومة الجديــدة بالتزامــن مع خطابــات غيــر رسميــة إلي هذه الوحــدات منفصلة لوقف العمـــل في العيادات المدرسيـة.

واعتبر العاملون بهذه الوحدات أن توقف صرف الرواتب عن شهر أكتوبر هو نوع من الضغط عليهم من أجل الرضوخ وتقديم طلبات انتداب لإدارة الشئون الصحية وتخفيض أجورهم بنسبة كبيرة تصل إلى ألف جنيه لكل عامل، وهو أمر لا يتناسب مع متطلبات الحياة التي تزيد أعبائها يوما بعد يوم.

وأكد العاملون تمسكهم بحقهم في الاستمرار في عملهم والمطالبة بسرعة ضمهم إلى منظومة التأمين الصحي الجديدة، وعدم المساس بكامل أجورهم التي يحصلون عليها كعاملون في هيئة التأمين الصحي ورفضهم الانتداب أو النقل أو نقل تبعيتهم إلى الشئون الصحية (وزارة الصحة).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *