أحد أقارب النوبيين الـ10 المحبوسين في السعودية: بدء محاكمتهم في نوفمبر المقبل بعد 14 شهرًا بالحبس.. ولا نعرف طبيعة الاتهامات

أحد الأقارب: نأمل أن تخلي السعودية سبيلهم ليعودوا لحياتهم الطبيعية.. واثنين من المحبوسين رحلت والدتهما وهما بالسجن

كتب: عبد الرحمن بدر

قال أحد أقارب النوبيين الـ10 المحبوسين بالمملكة العربية السعودية على خلفية تنظيم مؤتمر لتكريم أبطال النوبة في حرب أكتوبر عام 1973، إن السعودية ستبدأ محاكمة النوبيين الـ10 في شهر نوفمبر المقبل بعد 14 شهرًا في الحبس الاحتياطي.

وتابع لـ(درب)، اليوم الأحد: لا نعرف حتى الآن طبيعة الاتهامات التي تم توجيهها لهم، ونأمل أن تخلي المحكمة سبيلهم ليعودوا لحياتهم الطبيعية، مشيرًا أن اثنين منهم توفت والدتهما خلال فترة الحبس، وآخر طلبت زوجته الانفصال، وجميعهم يعيشون ظروفًا غاية في الصعوبة.

وأضاف: نطالب وزارة الهجرة والمسؤولين متابعة القضية، والسعي لإنهاء أزمتهم في أقرب وقت لأنهم لم يفعلوا شيئ سوى تنظيم مؤتمر لتكريم أبطال القوات المسلحة، والأزمة نتجت عن وضع صورة المشير طنطاوي على بنر الاحتفال بدلا من الرئيس السيسي، لأن المشير من أبناء النوبة وشارك في حرب أكتوبر.

كانت ست منظمات حقوقية مصرية، قد طالبت السلطات المصرية بالتدخل فورًا للإفراج عن عشرة نوبيين محتجزين في السعودية منذ ما يزيد على العام، مستنكرة، في بيان ، استمرار حبسهم، وعدم حصولهم على حقهم في محاكمة عادلة.

والموطنون المحبوسون بالسعودية هم، عادل سيد إبراهيم فقير، رئيس الجالية النوبية الحالي بمدينة الرياض، وفرج الله أحمد يوسف، رئيس الجالية النوبية السابق بمدينة الرياض، وجمال عبدالله مصري، رئيس جمعية قرية دهميت النوبية بالرياض، وأعضاء جمعية قرية دهميت: محمد فتح الله جمعة، وهاشم شاطر، وعلي جمعة علي، وصالح جمعة أحمد، وعبدالسلام جمعة علي، وعبدالله جمعة علي، بالإضافة إلى وائل أحمد حسن، عضو جمعية قرية توماس النوبية بالرياض.

قال أحد أقارب المصريين المحتجرين في السعودية إن تصريحات عن قرب انتهاء الأزمة جددت لديهم الأمل، وأنهم يتمنون عودتهم في أقرب وقت.

وأضاف لـ(درب):تم نقل المحتجزين من عسير إلى الرياض مرة أخرى منذ أسبوع، وسمحت لهم السلطات السعودية بالزيارة، ونتعشم أن تنتهي الأزمة في أسرع وقت.

كان محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، قال في حوار سابق مع (درب) أداره الكاتب الصحفي خالد البلشي، رئيس التحرير: “حصلنا على وعود من أجهزة داخلية بالوصول إلى تشاورات ومفاوضات للإفراج عن المصريين المحبوسين في السعودية”.

وتابع أنه تم التواصل مع وزارة الخارجية ووزارة الهجرة اللذين تواصلا مع الجهات السعودية من أجل الإفراج عنهم.

وأضاف السادات: “قريبا نهنئ المصريين المحبوسين بالإفراج عنهم وعودتهم إلى نصر النوبة بمحافظة أسوان”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *